جاء محمد صلاح لقضاء فترة إقامة فنيّة في مكان للعمل على كتابة سيناريو يدور موضوعه حول المهاجرين الغير شرعيين من شمال أفريقيا إلى جنوب اوروبا. أدرك أثناء إقامته أن عمّان تختلف عن توقعاته ووجد أنّ هذه المدينة الحديثة عمرا مدينة مبنية على المهاجرين وأصبحت بالتالي مدينة مثيرة في نظره. تعرّف إلى شخصيّات من خلفيات وجنسيّات مختلفة، لعلها تختلف في الظروف عن شخصيّات أبطال فيلمه، إلاّ أنّهم يتفقون مع أبطاله باستبدالهم أماكن ميلادهم بأخرى. كما اكتشف أن السفر بين الدول العربيّة أمر مهم ويكشف عن الاختلاف بين الناس وتِرَكِهم وعدم معرفة أهل بلد بحال أهل البلد الثانية بالرغم من افتراضهم امتلاك هذه المعرفة. 

 

عرض محمد صلاح فيلمه الأخير "جُزر" في مكان أثناء الإقامة.

قضت الفنانة البصريّة سماح حجاوي شهرا في منتدى الاسكندريّة للفنون المعاصرة تبحث في موضوع الوحدة العربيّة حيث كانت مصر رياديّة في هذا الشأن في الخمسينات من القرن الماضي وخاصّة أن جمال عبد الناصر كان ولا يزال أيقونة الوحدة العربيّة.  ضمّت هذه الإقامة البحث والحديث مع العديد من المصريين مما يسمح برؤية وجهة نظر معيّنة في الأمر، كما استعملت الفنانة مكتبة الاسكندريّة وأرشيفها عن مقابلات وخطابات جمال عبدالناصر. أدّت هذه الإقامة إلى تطوّر العمل باتّجاه عمل أدائي.

http://samah-hijawi.com

تحاول صبا عنّاب، الفنانة والمعماريّة، من خلال عملها أن تتناول مختلف الوقائع الاجتماعيّة السياسيّة من خلال فهم نقديّ منطقي يشمل التحرّي في الحوارات الناتجة عن المدينيّة والمشاهد المدينيّة اليوميّة والم

تحاول صبا عنّاب، الفنانة والمعماريّة، من خلال عملها أن تتناول مختلف الوقائع الاجتماعيّة السياسيّة من خلال فهم نقديّ منطقي يشمل التحرّي في الحوارات الناتجة عن المدينيّة والمشاهد المدينيّة اليوميّة والمكان كمنتوج اجتماعي. كانت الإقامة في القاهرة ومدتها شهر محاولة لدراسة النسيج المديني بالمقارنة مع نسيج مدينة عمّان. سمحت لها هذه الدراسة تطوير فهمها للعمليّات التي تصنع المكان وأن تدرس كيف تتكوّن وتتفكك المساحات  عبر شهادات اجتماعيّة عن تمثيل المكان. 

 

تتنوعّ منتجات هذه الدراسة، وهي جزء من دراسة مستمرّة في عمّان، في الشكل من خرائط ورسومات وتصوير وتركيبات. 
كان كمنتوج اجتماعي. كانت الإقامة في القاهرة ومدتها شهر محاولة لدراسة النسيج المديني بالمقارنة مع نسيج مدينة عمّان. سمحت لها هذه الدراسة تطوير فهمها للعمليّات التي تصنع المكان وأن تدرس كيف تتكوّن وتتفكك المساحات  عبر شهادات اجتماعيّة عن تمثيل المكان. 

 

تتنوعّ منتجات هذه الدراسة، وهي جزء من دراسة مستمرّة في عمّان، في الشكل من خرائط ورسومات وتصوير وتركيبات

أمضت شهيرة عيسى 6 أسابيع في برنامج الإقامة حيث قامت بإجراء بحث عن مؤسسات عمّان الثقافيّة التي تواكب تاريخ النمو العمراني للمدينة ومشاريع التنشيط الحديثة. قدّمت شهيرة عيسى في نهاية إقامتها عملا قيد الإنشاء بعنوان ’لقاء مع مجموعة المتحف.‘ تدرس، من خلال هذا العمل، انتقال التوتر بين النشاط الفني والرغبة في الحصول على الاعتراف من جهة، وفكرة ثقافة تغذّي دورة العمل من جهة ثانية. اعتمادا على البحث الذي أجرته، بَنَت شهيرة عيسى سياقا تعيد من خلاله تخيّل سيرة المدينة عبر لقاء مجرّد مع مجموعة متحف فنون

جاءت الفنانة البصريّة لقضاء إقامة بحث مفتوح في مكان. استكشفت إيناس حيّ جبل اللويبدة من مكان ورأت مشاهد عمّان الحلوة من بلكونته. هذا الحيّ هو جزء من مدينة عمّان القديمة وأصبحت طبقاته المعماريّة والإنشائيّة نقطة بداية في عملها. شكّلت اللقاءات اليوميّة في البلكونة والشاي والأحاديث والموسيقى الإقامة في مكان وأصبح مكانا شخصيا للعيش وخاصّا للعمل.

يقدّم المعرض أعمال فيديو وتجهيز استوحتها سو تومسين أثناء الإقامة الفنية التي قضتها في عمّان تستكشف مفاهيم مثل الهويّة والانتماء في السياق المحلي. بالرغم من أنّ ثلاثة شهور هي فترة قصيرة، إلاّ أن الفرصة سمحت للفنانة بالعيش في عمّان وأن تمشي في شوارعها وتقابل الناس وتشاركهم قصصهم الشخصيّة. بعد بعض من الوقت، وبعد الكثير من السفر، أدركت مدى حضور فلسطين في حياة الناس اليوميّة في عمّان وسوريا ولبنان وسلطنة عُمان، خارج فلسطين الجغرافيّة ذاتها. ساهمت الحرب الأخيرة في غزّة بشكل مرير في إقامتها الفنيّة. وجدت نفسها وجها لوجه مع ما يعرف بالقضيّة الفلسطينيّة. أصبحت شاهدة عيان للأوضاع الدراميّة وتعرّفت لوسائل الإعلام في العالم العربي والأهم من ذلك أنّها رأت كيفيّة تعامل الناس مع الأمر برمّته

 

الرجاء زيارة صفحة المعرض " هناك " للمزيد من المعلومات و الصور

http://www.makanhouse.net/ar/node/1293

قابلت في أسبوعي الأوّل في عمّان امرأة شهيرة، تتحلى بشهرة في أوساط ما لأنّها متحوّلة جنسيا، تبادلنا أطراف الجديث على البلكونة عن مسلسل رأفت الهجّان ودخّنا سيجارة، ومن ثمّ بعد عدّة أيّام دُعيت إلى العشاء مع عائلة علا الممتدة والتي كان أفرادها بالصدفة في عمّان. بالتالي وعلى الفور، وفرت لي عمّان شعورا بالدفء والإثارة. أثناء بقيّة الشهر، تعرّفت إلى دينا بني مصطفى ومحمد القاق وأغرمت بهما وأصبحا الممثلين في عملي الفيديو الأخير، وقابلت مصمم الرقصات عبد الرحمن بركات بمحض الصدفة ووظفته للفيديو. أعددت وأجريت التدريبات وصوّرت فيديو جديد وتبقى لي بعض من الوقت للتشمّس على البلكونة. هذه هي، وبلا منازع، أكثف الإقامات الفنيّة إنتاجا وتطوّرت بشكل غير متوقع أبدا.

 

وصلت إلى عمّان بقرار عفويّ وبدون تصوّر واضح وتركت بمشروع منته وعلاقات رائعة. أعتقد أن الذي حقق هذا التميّز هو نوع التفاعل بين المضيفة والفنانة. يبدو أن علا تملك حلولا لأي شئ يعترض طريقي متسلّحة بأرقام التلفونات وعناوين البريد الإلكتروني. كان جميع من اتصلت بهم طلبا للمشورة أو تفاعلت معهم لسبب من الأسباب، ممن يعملون في مكان أو في المطعم المجاور، كانوا جميعا مضيافين ووفروا لي الكثير من المعلومات والمساعدة. لا أعتقد أنّي كنت يوما في مكان ما حيث كان الجميع بهذا الشغف للمساعدة والتعاون مما منحني الشعور بالاستفرار سريعا. هذا لأسلوب في التعامل، انطلاقا من مكان وامتدادا لبقيّة عمّان، هو الذي جعل إقامتي الفنيّة هذه على هذه الدرجة من الإنتاجيّة، إضافة إلى المشهد الطبيعي للمدينة الذي وجدته مريحا وملهما للغاية. فقد قضيت وقتا طويلا على البلكونة.

 

يعتمد العمل قيد الإنشاء حاليّا، بعنوان ’جيرل سبلينديد إن ووكينغ (فتاة رائعة في حال المشي)،‘ نوعا ما على ’غرادايفا: حلم من بومبي‘ لـ ويليام جينسين وعلى القصص من الفلكلور الروسي  ’ماروزكا‘ و’تيريوشا‘. هي حال روائيّة متكررة تستعمل أساس الرواية وهو السحر الذي يتصف به مشي الـ غرادايفا. أستعمل هذا الأساس لاستكشاف فكرة الجميل والرومانسي في مقابل الغريب أو السخيف. يعتمد عمل الفيديو على الأداء ويتمحور حول نوع تصميم مشي محدد والذي أكتشف من خلاله الأنواع المختلفة للاستذكار، تذكّر حركة وشعور ومسار وتذكّر شخص أو انطباع

البطل الخارق موجود منذ عامين ويسكن في ألمانيا.

نتيجة أزمة ما أصبح الفنان جوني العاشق بطلا خارقا بمحض الصدفة، بطل بصفات بطوليّة بشريّة فحسب.

لمعالجة أزمته سافر إلى فنلندا ولانزاروته حيث عادت له قواه خلال القيام بعدّة عروض أدائيّة ومشاريع وعاش بمهاراته الجيّدة والتواصل مع الناس.  

يمكن للناس في كلّ أنحاء العالم متابعة مسيرته عبر مدوّنة البطل الخارق والتي يتحدث فيها عن حاله وحياته بالصور والنصوص.

 http://www.the-superhero.blogspot.com

 

عمّان

في يوم من الأيّام، جاء البطل الخارق إلى عمّان. منحته هذه المدينة الملهمة ومكان وطاقمه الرائع شعورا بالدعم والطمأنينة وليعيش بالفعل ولأوّل مرّة قواه الخارقة البشريّة. وجد ذاته ثانية وأعطى من قواه المستعادة وذلك إلى الناس في الشارع وعبر ورشتي عمل للأطفال بعنوان ’كيف تصبح بطلا خارقا.‘

 

كما أنه أجرى بحثا عن السيّارات التي تبيع جرّات الغاز في عمّان وقام بأداء عرضين في مكان: عرض لأفلامه ولقاء عن الأعمال التي قام بها أثناء إقامته في عمّان. طوال إقامته في عمّان كان لديه الشعور أنّ عمّان هي المكان الأمثل للأبطال الخارقين، فقد كان لديه شعور خارق بأنه في بيته.

زارت صانعة الأفلام ميس دروزه فلسطين للمرة الأولى لتجري بحثا نحو فيلمها الوثائقيّ الروائيّ القادم بعنوان ’حبيبي ينتظرني عند البحر‘ (وهو العنوان المبدئي). يحاول الفيلم مزج الحقيقة والمتخيّل. يلعب الخيال دورا في محاولة فهم مفاهيم مثل الشجن (النوستالجيا) والرغبة والذاكرة والحلم. أما الحقيقة فتنبع من مشاهدة الجيل الفلسطيني الحالي وهو يتعامل مع الاحتلال في حياته اليوميّة. يسلّط الفيلم الضوء على عمل حسن حوراني الفني، فنان تمكّن من أن يتجاوز بحلمه قيود الحياة اليوميّة.

قابلت أثناء الإقامة العشرات من الموسيقيين اللبنانيين ومن مختلف الأنواع الموسيقيّة، العربيّة الكلاسيكيّة والموسيقى التجريبيّة والهيب هوب والروك وغيرها وذلك في محاولة للتعرّف على المشهد الموسيقي في لبنان. كما تواصلت مع العديد من العاملين في هذا الصناعة واستكشفت مواقع بهدف الأداء فيها بصحبة فرقتي في المستقبل.

 

في النهاية، قررت المشاركة في عمل تعاونيّ مع فرقة الروك اللبنانية ’مين‘ فألّفت أغنية وسجلتها في استوديوهات ’فورورد برودكشن‘ في بيروت، والأغنية قيد العمل في الأردن وستصدر قريبا. ذلك بالإضافة إلى مشاريع تعاونيّة أخرى قيد الإنشاء.

 

 http://www.myspace.com/salamonmyspace

 

 

 http://www.facebook.com/salam.music

Pages