فيلم وصورة فوتوغرافيّة: عروض أفلام

January 9, 2011 - 18:00 to January 11, 2011 - 21:30


عروض أفلام تتناول الصورة الفوتوغرافيّة. البرنامج جزء من سلسلة من عروض أفلام تبحث، بشكل تأمّليّ، في ذات الصورة الفوتوغرافيّة. هذه الفعاليّة من تجهيز الفنانة عريب طوقان. تفاصيل البرنامج في الملف المرفق.

* جميع الافلام مترجمة باللغة الانجليزية  فقط. نضمن لكم جلسة مريحة وترمس وحوارات وفترات استراحة للتدخين، كما يمكنكم إحضار مشروبكم الخاص.

           الأحد، ٩ كانون ثاني

نوستالجيا (حنين) (١٩٧١)، هوليس فرامبتون، ٣١ دقيقة

تحترق سلسلة ممتالية من الصور الفوتوغرافيّة، التي التقط فرامبتون أغلبها، ببطء مصحوبة بتعليقات فرامبتون متناولة الصورة التي تليها.

هوليس فرامبتون (المملكة المتحدة) هو أحد أهم شخصيّات مجتمع الفيلم الطليعي في نيويورك في ستينات القرن الماضي ويعتبر رياديّا في ما أصبح معروفا بـ "ستركتشراليزم" (الهيكليّة)، وهو أسلوب تجريبيّ في صناعة الأفلام الذي يستعمل عناصر أساسيّة من اللغة السينمائيّة لصناعة أعمال تتحرّى في شكل الفيلم ذاته على حساب المضمون الروائي التقليدي.

دوغز ديالوغ (حوار كلب) (١٩٧٧)، راؤول رويس، ٢٢ دقيقة

قصّة تُروى سريعا من خلال سلسلة من الصور الفوتوغرافيّة مع موسيقى صناعيّة ورواية ماكرة.

وصل راؤول رويس (تشيلي) إلى الشهرة العالميّة في أوائل الثمانينات من القرن الماضي حيث أثبت أنّه من أكثر صُنّاع الأفلام إثارة وابتكارا في إنتاجه أفلاما سورياليّة وساخرة. تحقق أفلامه، في كلّ لقطة منها، متعة فكريّة وتجريبا فنيّا أكثر من غيره من صُنّاع الأفلام منذ جان-لوك غودار.

بيزين ميدو (حقل بيزين) (١٩٣٧)، سيرجي آيزينستاين، ٣١ دقيقة

...ترميم لصور فوتوغرافيّة لفيلم سوفييتيّ من ١٩٣٧ لم يكتمل.

آيزنستاين مخرج أفلام ومنظّر روسيّ سوفييتيّ رياديّ وغالبا ما يعتبر أبو المونتاج. طوّر نظريّة "مونتاج الجاذبيّة،"والتي تعتمد على سلسلة من الصور المتتابعة التي يغلب مجموع التأثير العاطفيّ الناتج عنها على التأثير العاطفي الناتج عن مجموع أجزائها، كما أنّه معروف باستعماله المكثّف للرمزيّة والمجاز في ما سمّاه "المونتاج الفكريّ."

            الاثنين،٠ ١ كانون ثاني

 

إيماجز أوف ذا ورلد آند ذا إنسكريبشنز أوف ور (صور من العالم ونقش الحرب) (١٩٨٨)، هارون فاروقي، ٧٥ دقيقة

هذه دراسة لعناصر مُختبئة في صورة حربيّة، صورة لمصنع آي جي فاربن التقطها جنود أمريكيّون ولكنّها لم تكن مقصودة ولم تتم "رؤيتها" بشكل مناسب وقت التقاطها.

فيديوغرامز أوف آي ريفوليوشن (وحدات فيديو عن ثورة) (١٩٩٢)، هارون فاروقي، ١٠٦ دقائق

عن طريق التعاون مع آندري أويكا، يوثّق فاروقي الثورة الرومانيّة من خلال ساعات من أفلام الفيديو الأرشيفيّة الهاوية والمحترفة لدراسة تقنيات العروض المستعملة لإعادة بناء منظور للتاريخ.

يقول فاروقي (ألمانيا) "أفلامي مصنوعة ضد السينما وضد التلفزيون." فرضت أفلام فاروقي على النقّاد خلق نوع جديد من الفيلم وهو "فيلم المقالة" ليتضمّن أعماله التي تستمرّ في عقد حوار مع الصور، وصناعة الصور، ومع المؤسسات التي تنتج وتوزّع هذه الصور.  

            الثلاثاء،١١ كانون ثاني

 

لا جوتي (رصيف الميناء) (١٩٦٢)، كريس ماركر، ٢٨ دقيقة

فيلم خيال علميّ أبيض وأسود من ٢٨ دقيقة يتألّف بالكامل تقريبا من صور فوتوغرافيّة.

غالبا ما يعزى الفضل في خلق نوع المقالة السينمائيّة لماركر (فرنسا)، حيث كان جليّا في عمله اهتمامه الخاص بطبيعة الحقيقة، أي كيف يتمّ إدراكها وفهمها والأهم، كيف تُصنّع لنا كأفراد وكأعضاء في هذا المجتمع أو ذاك.

 

يوليس (١٩٨٢)، آغنس فاردا، ٢١ دقيقة

تقوم  آغنس فاردا بإعادة بناء صورة من الأيّام الأولى لمهنتها كمصوّرة فوتوغرافيّة.

سالو لي كوبا (مرحبا أيّها الكوبيّون) (١٩٦٣)، آغنس فاردا، ٢٨ دقيقة

تستعمل آغنس فاردا صورا فوتوغرافيّة لتروي ذكريات روح الأيّام الأولى للثورة الكوبيّة.

تشير آغنس فاردا (فرنسا) إلى عملها على أنّه وثائقيّ موضوعيّ. تركّز أفلامها وصورها الفوتوغرافيّة وتراكيبها الفنيّة على التوثيق الواقعي، والقضايا النسويّة، والتعليق الاجتماعي، مصحوبة بأسلوب تجريبيّ مميّز.