تفويض مطلق" عرض اعمال فيديو و نقاش تقديم لين قديح"

September 10, 2011 - 19:00


بالتزامن مع إستضافة مساحة مكان للفنانة لين قديح ، يعطي فريق مكان الفنانة الضيفة بطاقة "تقويض مطلق" لتقديم وعرض سلسة من اعمال الفيديو المنتقاة.

في هذه المجموعة من اعمال الفيديو، هاجس إيصال ما لم يعد بالإمكان ايصاله، أسرار تبدو غير محكية وصور وصمت: كل تلك أشياء تنقل إدراكاً شخصياً لكل ما تبقى.  هنا يُستبدل الخطاب الرسمي بمعايير ذاتية وحميمية، وبالتالي، نتراجع عن ما يسمى بالذاكرة الجماعية. تدعونا هذه الاعمال الى الوقوف امام لحظات شاعرية تقدمها مجموعة فنانين قدموا من حيث ما بعد الكارثة، حين تطغى الضبابية على الحدود الفاصلة بين العام والخاص، و الواقع والمتخيل‪.

إجتياز (٢٠٠٧)
سيرين فتّوح
١٢ دقيقة و٤٢  ثانية (بدون حوار)

فبديو تجريبي حول التوترات التي كانت تحدث في لبنان خلال صيف 2007. إن هذا العمل لا يحاول إستنكار ولا إنتقاد وضع معين إنما هو تقديم لوجهة نظر فتوح في دولة عانت من صراعات مستمرة لمدة 30 سنة. لا يحتوي هذا العمل على أي عناصر سرد ذات طابع قصصي أو متخيل: الصور المستخدمة هي اجزاء تم اخذها بشكل مباشر من الواقع.
سيرين فتوح هي فنانة لبنانية ولدت في بيروت عام 1980 وتقيم حاليا في باريس. تقدم اعمالها تساؤلات حول المسؤولية الإجتماعية والسياسية للفنان بعيداعن أية محاولات للشجب أو الإستنكار. منذ عام 2005، تقوم فتوح بتدريس الفنون في جامعة باريس 1، و بانتيون السوربون حيث تعمل كجزء من مركز ديفوار للأبحاث وفنون البلاستيك (سيراب) ومرشحة لنيل درجة الدكتوراة.

بدأنا بقياس المسافة (٢٠٠٩)
بسمة الشريف
١٩ دقيقة (عربي مع ترجمة إلى الإنجليزيّة)

صور ساكنة لفترة طويلة، ولغة مكتوبة وصوت نسجوا جميعا لسرد قصة مجموعة من اشخاص مجهولي الهوية يقضوا اوقاتهم بقياس المسافة. قياسات لا تحمل أية نوايا تصبح ذات طابع سياسي، في صياغة لإختبار يظهر كيفية التواصل بإستخدام الصورة والصور لنقل تاريخ ومأسأة وتعقيد القومية الفلسطينية. بدأنا بقياس المسافة يظهر خيبة الأمل المقرونة بالحقائق عندما يخفق العنصر البصري في نقل المأساة.
ولدت بسمة عام 1983 في الكويت، وعرضت اعمالها في العديد من الأماكن والتظاهرات منها الملتقى الدولي لمركز بومبيدو، ومعرض وطن في مركز جنوب إستراليا للفنون المعاصرة، والدورة التاسعة لبينالي الشارقة حيث منحت جائزة النقاد الثانية، ومهرجان آن هاربور للفيلم الفلسطيني، ومركز جين سيسكل للفيلم (مهرجان الفيلم الفلسطيني في شيكاغو)، وعرض القدس عام 2008، ومتحف صور من الشرق الاوسط (جودي بام) في باريس، ومهرجان آرتيست لسينما المشرق (مسرح IFC في نيويورك)، وجاليري بيب في السويد.
وجوه تصفق وحيدة (٢٠٠٨)
احمد غصين
٧ دقائق (عربي مع ترجمة إلى الإنجليزيّة)

 

يتأمل هذا العمل التسجيلي القصير في الفترة الزمنية الفاصلة بين البقايا والأنقاض، وذلك بالدمج بين مواد مصورة من فترة الثمانينات وتسجيل صوتي لرسائل متبادلة بين رشيد غصين ومريم حماده (عائلة الفنان).
احمد غضين هو صانع أفلام وفنان فيديو، حاز على جائزة أفضل مخرج في مهرجان بيروت السينمائي الدولي سنة 2004 عن فيلم القصير المعنون "عملية NB" قام احمد لإخراج العديد من الأفلام الوثائقية واعمال الفيديو منها: لا يزال والدي شيوعيا (بدعم من مؤسسة الشارقة للفنون 2011)، وفيلم 210م (بدعم من أشكال الوان سنة 2007)، وفيلم صلة كاذبة عام 2006، وفيلم وجوه تصفق وحيده عام 2008، وفيلم ما لا يشبهني يبدو تماما مثلي مع المخرج غسان سلهب والمخرج محمد سويد (2009)، وفيلم عربي يأتي الى المدينة (2008) وهو عمل وثائقي صور في الدنمارك وتم انتاجه من قبل محطة DR2.

موجة قصيرة/ موجة طويلة (٢٠٠٩)
فارتان افاكيان
٧ دقائق و١٥ ثانية (عربي مع ترجمة إلى الإنجليزيّة)

بعض المدن لا تملك صوتا.

فاراتان افاكيان هو فنان بصري مقيم في بيروت، يوظف في اعمال وسائط متعددة من فيديو وتركيب وتصوير وغيرها. أفاكيان هو عضو مؤسس لتجمع أطفال أحداث للفنون.

دائرة حول الشمس (٢٠٠٥)
علي شيري

١٥ دقيقة (بالإنجليزيّة)

 

"شعرت بالإحباط عندما تم الإعلان عن إنتهاء الحرب. كنت مبتهجا لفكرة العيش في مدينة تأكل نفسها، حالها كحال السوائل الزائدة في المعدة التي تدريجيا وبينما تساعد على الهضم تأكل المعدة."
 

كيف تعيش في بيروت، في مدينة كانت وستبقى في في خراب؟
علي شيري ولد في بيروت 1976. درس فن التصميم الجرافيكي قي الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) والفنون الأدائية في داس أرتز قي أمستردام. تتضمن اعماله في الفيديو: "دائرة حول الشمس" (2005) الحائز على جائزة FAAP للفنون الرقمية من فيديو-برازيل، سا باولو، البرازيل، و "غير مسمى" (2006)، و "إنزلاق" (2007) ، و"أنت" (2008). قام علي بتقديم عرضه الأدائي المعنون ب "أعطيني جسما إذن" عام 2005 كجزء من مهرجان ديسكورس في تشرين الأول في المانيا، وأشكال ألوان 3 في بيروت عام 2005.
آخر تركيب فيديو له بعنون "ألمي حقيقي" (2010) عرض في جاليري IF في باريس كجزء من CO_incidences.