مصطفى اليوسف - الأردن

 

بلا عنوان

جداريّة، ألوان أكريليك على خشب

 

جدارية بأسلوب الكولاج والتركيب لكي تبدو مثل حجارة بيوت شطنا القديمة. رسومات تعبيريّة تجريديّة على أحد الجدران نتاج ما لمسته في شطنا, صنعتها مع إطلالة الشمس ومغيبها.

 

 

نادي رياضي، طاولة تنس وطاولة مساج

 

عندما تذهب إلى شطنا ستتحقق كل أحلامك، ستعيش في عالم جميل. أمضيت أيّامي الأولى في الحديث مع الآخرين عن الفن وعن الحب. كوّنت عالمي الخاص، صنعت ناديا رياضيا بسيطا وجميلا, صنعت طاولة تنس, ولن أنسى طاولة المساج وتفاعل الجميع. كنت أركض في ربوع شطنا وشاركتني حتى الحيوانات في الجري. كان القمر واضحا منيرا يذكرني بفتاة أحلامي التي ستأتي من القمر، كما اعتقدت صغيرا. لقد كنا أشبه بأمم متحدة فنيّة صادقة تعمل من أجل عالم جميل، أنجزنا مشاريعنا الفنية، ولعبنا وتبادلنا الأدوار. لن أنسى يا شطنا حمى لياليك الصيفية الجميلة العاصفة والباردة. ولن أنسى القبل والدموع عند الوداع.