ماكس ميسون - المملكة المتحدة

بلا عنوان

عرض فيديو ثنائي وملصق انتخابات

 

يتحرّك حفّارو كسّارات الحجر نحو قرية شطنا. قيل لي أن مالك الكسّارات استأجرها لمدّة مائة عام. يدفع لأهل القرية شهريّا تعويض التبعات الغير مريحة للأمر, كما رصف الشارع حتّى تتحرّك ناقلاته بسرعة أكبر. المشهد الطبيعي يختفي، تبقى قطع غرائبيّة من صلب الأرض وتتغطّى خيم البدو بالغبار. الكلب على رأس التلّة ليس سعيدا، كلّ صباح في السادسة، في الوقت ذاته التي تبدأ الكسّارات عملها، يبدأ بإصدار الأصوات ويصدح عواءه في القريّة. هناك حملات دعائية من أجل رئيس ومجلس بلديّة مدينة إربد. يحدّق رجال ببدلات وربطات عنق من على حيطان القرية. أنا أشرب وأدخّن مع عمال الكسّارات، ويستضيفني بدويّ، واستقلّ حافلة مع سائق شاحنة، أرشّح نفسي للإنتخابات.

 

لا يمكنك أن تتعلّم كلّ شئ عن مكان ما في أسبوعين لكن يمكنك أن تتعلّم شيئا